عندما تشرقينَ ياقمري .. تنيرُ لياليَ السود

بقلم

عندما تشرقينَ ياقمري .. تنيرُ لياليَ السود
ويشعّ النور في ارجاء المكان
عندما تشرقينَ ياحبيبتي .. تتراقص الزهور والورود
ويغدو جميلاً وزاهياً هذا الزمان
عندما تشرقينَ ينتابني ذاك الحساس وذاك الحنين
ويجعلني بحبك ياسيدتي سيدالعاشقين
يرفعني لعالم ٍاخرَ غير هذا العالمِ
غير هذا الوجود
عالمٌ من نسيم ٍ .. من اريجٍ .. من جمالٍ .. من برود
عندما تشرقينَ ياشمس أيامي بإشراقكِ العجيب ورونقكِ الغريب
ارى الشمسَ تشعُ من هاتين الشفتين..
وارى النجوم تتراقصُ في هاتين العينين ..
أنى لكِ هذا الأشراق ..؟
لقد اخذ قلبي وقذفه في بحر الأشواق ..
الأنكِ حوريةٌ من عالمٍ سحري ..؟
شعَ لونكِ ياذات اللون النجمي..

قمرٌ في وجهكِ قد ازهرْ..؟
ام شمسٌ بانت في المظهرْ..؟
قد صارتْ حساً في شعري
والشعرُ الرائع قد اسفرْ
شيءٌ في عينكِ أرّقني
يدعوني دوماً كي اسكرْ
سحرٌ من رونقِ افلاكٍ
او نارٌ شعّتْ في مجمرْ
في نبضي غرستْ اشواقاً
كتبتْ شعراً .. رسمتْ منظرْ
قطفتْ ورداً من خديكِ
زُرِعتْ في أوراقِ الدفترْ
والدفترُ في حظني غافٍ
يتقلّبُ شوقاً للمصدرْ
يترنّمُ اسمكِ ملهمتي
يامسكاً جاء وقد عطّرْ
ياعودَ الندِ بمبخرتي
ياعبقاً فاح مع العنبرْ
يالونَ النجماتِ الدرّي
سبحانَ الربّ بماصورْ

تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام