مدينة إربد عروس الشمال من كبرى المدن الأردنية، تمتاز بسهولها الخصبة والتي تشكل امتداداً طبيعياً لسهول حوران التي كانت مشهورة بجودة محاصيلها وقد عرفت أيام الرومان بـ " إهراءات روبا" والتي كانت مصدراً للحبوب في بلاد الشام.
إزدهرت إربد حديثاً وأقيمت فيها جامعات كبيرة منها " جامعة اليرموك و جامعة العلوم و التكنولوجيا " وهي ذات موقع أستراتيجي حيث يمكن الأنطلاق منها نحو الغرب لإكتشاف وادي الأردن الشمالي، أو التوجه شمالاً إلى سوريا. ومدينة إربد لا يوجد فيها معالم أثرية مهمة وان كانت مركزاً لمتحفين جديرين بالأهتمام.
أم قيس
تظهر الاعمدة الرومانية داخل مدينة أم قيس وسط طبيعة خلابة
تقوم أم قيس على هضبة عالية، تطل فيها على وادي الأردن وبحيرة طبريا ويمكن لزائر المدينة ان يتناول طعام العشاء ليلاً من على شرفة مطعم أنيق ذي إطلالة طبيعية رائعة.
عرفت قديماً بأسم "جدارا" وقد كانت احدى مدن الديكابوليس "المدن الرومانية العشر" حيث شهدت في العصر الروماني نهضة أدبية وفنية وعمرانية هائلة، فقد كانت مركز الثقافة والفن والشعر ومكان إقامة لعدد من الشعراء والفلاسفة بمن فيهم "ثيودورس" مؤسس مدرسة البلاغة في العصر الروماني، فأستحقت أن تنترع لقب "أثينا الجديدة" لكثر الشعراء والفلاسفة والأدباء فيها.
وعلى مقربة من المدينة وتحديداً إلى الشمال منها تقع ينابيع الحمة الساخنة ذات قيمة العلاجية والتي كانت مشهورة أيام الرومان، وهي الآن قادرة على إستقبال الزائرين بما توفر لها من مرافق حديثة للسياحة في احواض المياه العلاجية الساخنة وفيها اقسام احواض واماكن خاصة للنساء واخرى خاصة بالرجال.
طبقة فحل
الآثار في بيلا
هي إحدى المدن العشر "الديكابوليس" تمتاز بكثرة آثارها التي تعود إلى عصور موغلة في القدم، وخاصة العصر اليوناني والروماني، فيها مسرح وعدد من الكنائس البيزنطية والمنازل الآثرية والأحياء السكنية التي تعود إلى العهد الأسلامي الأول، كما يوجد فيها مسجد صغير يعود بناؤه للقرون الوسطى.